من البديهي أن المواقع التي يتم تكييفها ثقافياً لا ترهق ذهن الزوار، إذ يسهل عليهم فهم المحتوى المتضمَّن فيها، مما يجعل تصفح الموقع عملية سهلةً وسلسةً،
هل تعلم بأن التوطين اللغوي لموقعك يزيد من نسبة إقبال العملاء المستهدفين بنسبة ٧٥% مقارنةً بالترجمة التقليدية!
كثيرةٌ هي تطبيقات التسوق التي تدخل السوق العالمية، لكن قلةً قليلةً منها تنجح في توطيد مكانتها، وجذب أنظار وقلوب العملاء. وطبقاً للدراسات، يبرز عدم توطين اللغة المستخدمة في المواقع الإلكترونية كسببٍ رئيسيٍ في فشل بعض هذه العلامات التجارية. بالتالي، لا بد من أن يكون موقعك التجاري على الإنترنت على أعلى قدرٍ ممكنٍ من الجهوزية اللغوية والثقافية للسوق المستهدفة، وهي خطوةٌ لا غنى عنها في طريقك لبلوغ الأسواق المستهدفة.
السبب: أن هناك طلباً هائلاً على الألعاب من شتى الأنواع، وذلك على مستوى العالم أجمع، كما إن ميزانياتٍ ضخمةً يتم إنفاقها في كل عامٍ على إطلاق لعبةٍ أو تحديثها، لذا يكاد يكون التوطين اللغوي للعبة بنفس أهمية عناصرها الأخرى. من هنا تنبع الحاجة لتذليل الصعوبات التي قد تعترض اللاعبين الذين يتحدثون لغاتٍ مختلفةٍ عن لغة اللعبة الأساسية، إذ إنّ الترجمة الرديئة لمحتوى اللعبة قد تجعلها أقل طلباً من الجمهور المستهدف.
إن كنتَ مستعداً لإيصال نسخةٍ جذابةٍ من لعبتك لجمهورك الخليجي والعربي، فلا تتردد في الاستعانة بخبراتنا اللغوية.
من دون التوطين اللغوي قد تفشل تطبيقاتك وبرمجياتك في إحداث التأثير المطلوب لدى المستخدمين العالميين غير الناطقين بلغتك، ولن تحقق الانتشار خارج سوق الناطقين باللغة الإنجليزية، مما يعيق زيادة أرباحك وتوسيع نطاق أعمالك.
يعتبر التوطين اللغوي وسيلةً قيمةً، بل لا يمكن الاستغناء عنها، لكي يتمكن عددٌ أكبر من أفراد الجمهور المستهدف من العثور على تطبيقك، واستعماله بلغتهم الأصلية. ولا تنسَ أنهم سيكونون أكثر استعداداً لتحميل تطبيقك أو برمجياتك عندما يشاهدون رسالة ترحيبٍ بلغتهم الأم.